اتهم رجل بالتورط بمقتل طفل يبلغ من العمر تسعة أسابيع في ضاحية أوبرن غربي سيدني في يونيو/حزيران، في وقت ينتظر فيه المتهم المثول أمام المحكمة.
وتوفي الرضيع في 20 يوليو في مستشفى سيدني للأطفال في راندويك بعد فشل جهود خدمات الطوارئ بإنعاشه في 27 يونيو داخل إحدى منازل أوبرن.
وقبض على الرجل( أ.س) البالغ من العمر 46 عامًا على صلة بالرضيع يوم الخميس في أوبرن ووجهت إليه تهمة القتل العمد، ومثل أمام محكمة بيروود المحلية أمس.
وأمام القاضي أمس، كان ( أ.س) يرتدي كمامة وأدلى شهادته بمساعدة مترجم، بعد أن اتهم الرجل بهز الطفل البالغ من العمر تسعة أسابيع بشدة والتسبب في إصابات دماغية كارثية أدت إلى وفاته.
من جهته وصف القاضي التهمة بأنها "ذات طبيعة خطرة" قبل أن يرفض الإفراج عنه بكفالة.
من جانبه، كشف أحد الجيران أنه أثناء استحمامه سمع بابه يقرع بشدة قائلا " كان هناك سيدة... كانت تقول رجاء ساعد طفلي ابني في ورطة، شيئ من هذا القبيل".
وأضاف الجار " عندما رأيت الطفل كان شاحب الوجه، رمادي اللون ولا يتنفس".
وسيمثل أمام المحكمة مجددا في شهر أكتوبر/تشرين الأول.
واستغرق المحققون الشهرين الماضيين في التحقيق في حادثة الوفاة المشبوهة، وإجراء مقابلات مع الجيران وأفراد عائلات الصبي.
وتعليقا على هذا، قال المحقق في شرطة ولاية نيو ساوث ويلز كريس غودارد إن" عملية القتل المزعومة أثرت على الأسرة ، وكذلك على أولئك المكلفين بالتحقيق في القضية".
وأضاف غودارد أن "حوادث من هذا النوع تعد الأصعب على الشرطة للتحقيق فيها لأنها غالبا ما تكون مؤلمة للغاية ومزعجة للغاية لجميع أصحاب الشأن".