تُعد هذه الحلول المبتكرة وغير المكلفة من نتائج التكلفة المرتفعة لحاجيات الدورة الشهرية في جميع أنحاء البلاد، وفقًا لأكبر دراسة استقصائية حول الدورة الشهرية.
وأظهرت الدراسة التي شملت أكثر من 150,000 أسترالي أن اثنتين من كل ثلاث نساء يواجهن صعوبة في تحمل تكاليف منتجات الدورة الشهرية الأساسية، بينما تغيب امرأة من كل اثنتين عن العمل بسبب الدورة الشهرية.
رئيسة مجموعة "Share the Dignity"، روشيل كورتيناي، التي قادت هذه الدراسة بالتعاون مع جامعة سوينبرن للتكنولوجيا، دعت الحكومة إلى التعامل بجدية أكبر مع هذه القضية.
يشير مصطلح "الفقر المتعلق بالدورة الشهرية" إلى عدم القدرة على تحمل تكلفة أو الحصول على منتجات الدورة الشهرية، والمرافق الصحية والنظافة اللازمة.
وأضافت كورتيناي: "نحتاج إلى أن توفر الشركات وصولًا مجانيًا إلى منتجات الدورة الشهرية حتى نتمكن من تحسين الإنتاجية وتقليل هذا العبء الاقتصادي الكبير."
يجب توفير منتجات الدورة الشهرية في الحماماترئيسة مجموعة "Share the Dignity"، روشيل كورتيناي
غياب العمل بسبب الدورة الشهرية يكلف الشركات الأسترالية ما يقدر بـ 9.6 مليار دولار سنويًا.
تتأثر مجتمعات السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس بشكل غير متناسب، حيث أن 21.5% من هذه المجتمعات لم يتمكنوا من تحمل تكاليف منتجات الدورة الشهرية مقارنةً بـ 6.9% من غير السكان الأصليين خلال الأشهر الـ12 الماضية.
LISTEN TO
لماذا لا تعتمد اللغة العربية لغة ثانية في المدارس الأسترالية؟
SBS Arabic
30/07/202410:56
كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص ذوي الإعاقة يتأثرون أيضًا بشكل غير متناسب بالفقر المتعلق بالدورة الشهرية.
تُجرى دراسة "Bloody Big Survey" كل ثلاث سنوات بهدف مراقبة التأثيرات الجسدية والاجتماعية والمالية للدورة الشهرية، ومعرفة ما إذا كانت معدلات الفقر المرتبط بالدورة الشهرية قد تحسنت بمرور الوقت.