كان هذا هو الهجوم الثاني ضد الولايات المتحدة. القوات الأمريكية في العراق منذ أوائل شباط فبراير عندما أوقفت الفصائل العراقية هجماتها ضد القوات الأمريكية.
وفي نيسان أبريل، تم إسقاط طائرتين مسيرتين بالقرب من قاعدة عين الأسد، وفقًا لمصدر أمريكي وقال مسؤول عسكري عراقي إن أنظمة الدفاع أسقطت طائرة بدون طيار بالقرب من محيط القاعدة.
وقال مسؤول في الجيش العراقي إن دوريات الجيش العراقي كثفت دورياتها في المناطق المحيطة بالقاعدة لمنع وقوع هجمات أخرى محتملة.
وجاء الهجوم قبل أقل من أسبوع من زيارة متوقعة لوفد عسكري عراقي رفيع المستوى إلى واشنطن لمواصلة المحادثات بشأن إنهاء التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد.
هناك اعتراف من الجانب الأمريكي بالهجوم الذي طال قاعدة عين الأسد ولكن حجم الأضرار غير واضح. هناك أيضاً ضربات ذات مسار جديد من ناحية الكثافة ونوع الصواريخ طالت إيلات وحيفا.مراسنا في بغداد، أشرف العزاوي
وقال مراسلنا في بغداد، أشرف العزاوي، إن التطورات في الساعات الأخيرة تضمنت أيضاً انفجاراً في منطقة اليوسفية جنوب بغداد, وقيل أنه وقع في مخازن عتاد تابعة للحشد الشعبي.
LISTEN TO
مهندسة سورية في نيو ساوث ويلز: "رحلتي في أستراليا كانت مؤلمة جدا أحيانا"
SBS Arabic
18/07/202412:48
وتابع قائلاً: "ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف قاعدة عين الأسد. كان هناك وساطة بين رئيس الحكومة والفصائل حول عدم استهداف القواعد التي تتواجد فيها قوات أمريكية مقابل عدم استهدافها للفصائل العراقية."
وأشار العزاوي إلى الحديث عن محاولات إسرائيلية لدفع واشنطن لمواجهة الفصائل العراقية التي أعلنت مؤخراً عن عمليات مشتركة مع الحوثيين واستهداف للسفن "للتضييق على إسرائيل وتأكيد وجود قوة موحدة قادرة على تكبيد إسرائيل خسائر دعما للشعب الفلسطيني ولن تتوقف حتى توقف إسرائيل حربها في غزة."
المزيد في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على
