وقد دعا وزير التعليم الفدرالي سيمون برمنغهام إلى حظر استخدام هذه الهواتف في المدارس وقال إنها تشتت أفكار الطلاب وتشكل أرضا خصبة للقيام بتصرفات تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
وكشفت صحيفة سنداي تلغراف الأسترالية عن أن الطلاب يقومون بتخطي المصافي الالكترونية التي تفرضها المدارس على مواقع معينة من خلال تعطيل الواي فاي واستخدام الداتا الخاصة بهم.
ولم تمنع حادثة الانتحار الأخيرة التي أقدمت عليها فتاة في الرابعة عشرة من عمرها تدعى "دوللي" بعد شعورها باليأس من حياتها بسبب تعرضها للاستقواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لم تمنع الطلاب من إرسال رسائل كراهية لبعضهم البعض من خلال الاجهزة الالكترونية. لكن على العكس من ذلك فقد أخذوا يستعملون حادثة الانتحار لتشجيع طلاب آخرين على حذو حذوها.
وقالت مستشارة قانونية للحكومة الفدرالية إنه يجب منع استخدام الهواتف الذكية في المدارس، محذرة من احتمال تعرض المدارس للملاحقة القضائية من قبل الأهل الذين يقع أبناؤهم ضحية للاستقواء عبر الانترنت.
وقالت إنها تقلت العديد من الاستفسارات من المدارس وأولياء الأمور ومكاتب المحاماة حول قانونية السماح بوجود الهواتف بحوزة الطلاب خلال ساعات الدوام المدرسي.
وأضافت بأنها اطّلعت على رسائل تناقلها الطلاب واحتوت على كثير من العنف والابتذال ووصفتها بأنها مخيفة.
ومن بين الأمثلة التي ذكرتها أن بعض الطلاب الذكور كانوا يشاهدون مقاطع إباحية خلال رحلة في حافلة مدرسية كانت تقلهم إلى نشاط رياضي، بينما شاهد آخرون مشاهد مشابهة خلال حصة العلوم في إحدى المدارس في ولاية تزمانيا.
يُذكر أن على المدارس واجب حماية ورعاية الطلاب.
حول هذا الموضوع ولمعرفة ما هي علامات تضايق الأطفال من تصرفات تحصل في المدرسة قد تؤدي بهم إلى الانتحار تحدثنا مع الطبيب النفسي الدكتور محمود أبو عرب.
استمعوا للفقرة كاملة عبر الضغط على التسجيل الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.