النقاط الرئيسية:
- وُجهت إلى رجل في جولد كوست أكثر من ألف وستمائة تهمة بإساءة معاملة 91 طفلاً، جميعهن من الفتيات في سن ما قبل البلوغ
- يُزعم أن الجرائم المزعومة ارتكبت أثناء عمله في مراكز رعاية الأطفال في بريزبان وسيدني وخارجها
- تتحرى السلطات حول كيفية تمكن المتهم المزعوم من التجول من مكان عمل إلى آخر وكيف تم التصريح له بالعمل مع الأطفال في كوينزلاند على الرغم من تقريرين للشرطة عنه
يُزعم أن عامل رعاية أطفال قام بالاعتداء الفتيات على مدار 15 عامًا، ولم تكشف الشرطة من بات يوصف بأبشع المعتدين على الأطفال في تاريخ البلاد، الا عندما تم تتبع مصدر أغطية سرير في مقطع فيديو مسرب من أحد هذه المراكز.
وقالت شرطة كوينزلاند إنها تلقت تقريرين عن الرجل في عام 2021 والعام الماضي دون أن تتمكن من إثبات تورطه في ارتكاب مخالفات في ذلك الوقت.
وقال القائم بأعمال مساعد مفوض كوين لاند ، الكولونيل بريغز: "كلا التقريرين كانا خاضعين للتحقيق. ومع ذلك، لم تكن هناك أدلة كافية لاتخاذ إجراء ضده بناءً على الأدلة المتاحة للمحققين في ذلك الوقت".
ووصف مايكل فيتزجيرالد، مساعد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز ، الحادث بأنه من أسوأ ما شاهده في حياته المهنية.
هذه واحدة من أكثر حالات إساءة معاملة الأطفال المروعة التي رأيتها منذ ما يقرب من 40 عامًا من العمل الشرطي
" وستواصل شرطة نيو ساوث ويلز متابعة هذا الأمر بلا هوادة نيابة عن ضحايانا البالغ عددهم 23".
ووجهت إلى العامل السابق في رعاية الأطفال 1623 تهمة إساءة معاملة الأطفال، بما في ذلك 136 تهمة اغتصاب و110 تهمة اتصال جنسي مع طفل دون العاشرة من العمر.
هناك 91 ضحية مزعومة من الأطفال. مساعد مفوض الشرطة الفيدرالية الأسترالية قالت جوستين غو إنهم يعتقدون أيضًا أن الرجل احتفظ بسجلات لأفعاله المروعة: "جميع الأطفال الذين يُزعم أنهم تعرضوا للإهانة كانوا فتيات ما قبل البلوغ. ونزعم أن الرجل البالغ من العمر 45 عامًا سجل كل إهاناته المزعومة على هاتفه وكاميراته."
يقول مساعد مفوض كوينزلاند بالإنابة، كول بريجز، إن الكشف عن هذا الحادث قد يؤثر على العديد من الأشخاص في البلاد: "اعلم أن هذا سيكون له تأثير على جميع سكان كوينزلاند والأستراليين. إنني أثني على كل محقق لعمله الدؤوب لوضع هذا الجاني المزعوم أمام المحكمة".
ويقول مساعد المفوض غو إن الشرطة سرعان ما وجدت أدلة على المزيد بعد أن زُعم أن مواد إساءة معاملة الأطفال المنتجة ذاتيًا والتي تم تحديدها على الأجهزة الإلكترونية المزعومة للرجل.
وقد بدأ التحقيق لمعرفة هويّاتهم وتم إخطار جميع الضحايا الأستراليين المزعومين أو والديهم. هذا وكان الرجل حاصلًا على جميع المؤهلات اللازمة للعمل في المراكز.
سينظر في القضية في محكمة في بريزبان في وقت لاحق من هذا الشهر وإذا ثبتت إدانته فإنه يواجه احتمال السجن مدى الحياة.
تجدر الإشارة الى أن الشرطة زعمت أن الجرائم بدأت في عام 2007 في مراكز رعاية الأطفال عبر بريزبان حتى عام 2013، مع استمرار ارتكابه الانتهاكات في مركز التعلم المبكر في الخارج.
وفي عام 2014، زعمت الشرطة أن الرجل انتقل إلى سيدني وارتكب مخالفات في أحد مراكز رعاية الأطفال حتى عام 2017. عاد إلى بريزبان في عام 2018 حيث مكث حتى عام 2022 وزُعم أنه ارتكب جرائم في 10 مراكز لرعاية الأطفال في الولاية إجمالاً حيث امتدت سلسلة جرائمه المزعومة إلى 15 عاماً.
وكان الرجل قد اعتقل بتهمتين في آب/أغسطس من العام الماضي.
لمعرفة المزيد حول هذا الخبر، يمكنكم الاستماع الى الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.