أطلقت إسرائيل عملية السيوف الحديدية رداً على عملية "طوفان الأقصى" التي هاجم فيها مقاتلون من حماس مناطق في إسرائيل وأوقعوا 1400 قتيل وآلاف الجرحى وأسروا 199 شخصاً من جنسيات مختلفة.
وتقول الأمم المتحدة إن 60 في المائة من السكان (1.4 مليون شخص) فروا من منازلهم.
تحرير طبش وأطفالها الستة هم أحد الملاجئ في جنوب غزة، حيث كانت تأمل في الحصول على ملاذ آمن من الغارات الجوية الإسرائيلية خلال الأسبوعين الماضيين.
لكنها تقول أنه لم يعد هناك مكان آمن في القطاع: "أطفالنا يعانون كثيرا في الليل. يبكون طوال الليل، ويتبولون بشكل لا إرادي. المكان ممتلئ، لا أستطيع الاهتمام بأطفالي. لا يوجد حتى 1% من الحياة الجيدة والصحية والآمنة للطفل. لا يوجد أمان. إذا لم نموت من الحرب فسنموت من الأوبئة والأمراض."
وتقول إسرائيل إنها عازمة على المضي قدما في هجوم بري في غزة يهدف إلى القضاء على حماس حيث تتمركز مئات الدبابات بالقرب من الحدود جاهزة لتلقي المزيد من الأوامر، مع حشد 360 ألف جندي احتياطي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إنه يتم إجراء تقييمات بشأن موعد شن هجوم بري وحذر من أن إسرائيل ستكثف غاراتها الجوية على غزة.
وفي الوقت نفسه، تقول حماس إنها تعمل مع وسطاء بقيادة مصر وقطر لإطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين المحتجزين في غزة. وكانت جوديث رانان وابنتها ناتالي البالغة من العمر 17 عامًا أول رهائن تم إطلاق سراحهم من بين مجموعة مكونة من 210 أشخاص على الأقل.
تحدثنا مع مدير مركز القدس د. وليد إبراهيم وسألناه عن رأيه في تعاطي أستراليا – على المستويين الشعبي والرسمي – مع الأحداث في الشرق الأوسط.
استمعوا إلى اللقاء كاملاً عبر الضغط على الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على