تم تأسيس معرض لذوي الاحتياجات متعدد الثقافات لتلبية الحاجة المتزايدة إلى خدمات ذوي الاحتياجات الحساسة ثقافياً. في مجتمع متنوع مثل أستراليا، غالباً ما يواجه الأشخاص ذوي الاحتياجات من خلفيات متعددة الثقافات تحديات إضافية في الوصول إلى خدمات الدعم. تعيق الحواجز اللغوية والوصمات الثقافية وعدم وجود خدمات مناسبة ثقافياً قدرتهم على تلقي الرعاية التي يحتاجونها. يهدف المعرض إلى سد هذه الفجوات من خلال عدة زوايا.
السيد جمال محمد علي مؤسس المشروع أشار إليها عبر لقاء تستمعون إليه في التدوين أعلى الصفحة.

يوفر المعرض منصة للأفراد ذوي الإعاقة وأسرهم ومقدمي الخدمات للتواصل وتبادل الخبرات والتعاون، مما يعزز الشعور بالمجتمع والدعم المتبادل.
يشجع الحدث مقدمي الخدمات على اعتماد ممارسات أكثر شمولاً وتطوير خدمات مصممة خصيصاً لاحتياجات المجتمعات المتنوعة.
LISTEN TO

"القرصنة مرض العصر": هل تعرف عدوك السيبراني؟
SBS Arabic
26/06/202412:16
سيؤدي الدعم المستمر للمعرض إلى تمكين المزيد من الأفراد والمجتمعات من الدفاع عن احتياجاتهم وحقوقهم، مما يخلق مجتمعاً أكثر انخراطاً واستباقية يمكنه إحداث تغيير إيجابي في قطاع الإعاقة.
ينشئ المعرض شبكة متنوعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك الأفراد ذوي الإعاقة والأسر ومقدمي الخدمات والدعاة، مما يعزز تبادل المعرفة والموارد والدعم.
مكن المعرض الأفراد ذوي الاحتياجات وأسرهم من خلال تزويدهم بالمعلومات والموارد والدعم، مما ساعدهم على الدفاع عن حقوقهم والوصول إلى الخدمات التي يحق لهم الحصول عليها بموجب NDIS.
يعد معرض ذوي الاحتياجات متعدد الثقافات حدثاً حيوياً يلبي الاحتياجات الفريدة للمجتمعات متعددة الثقافات ويعزز الشمولية في قطاع الإعاقة. من خلال الاستمرار في دعم المعرض وتعزيزه، هذا الالتزام بالشمولية والتمكين سيسهم في تحقيق نتائج أفضل للأفراد ذوي الإعاقة وبناء مجتمع أقوى وأكثر تماسكا.
استمعوا للحوار كاملاً مع السيد جمال محمد علي في التدوين الصوتي أعلى الصفحة.