النقاط الرئيسية
- مطالبات دولية بتعليق إطلاق النار لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة
- الرئيس الفرنسي يصل إلى عمان بعد زيارة تضامنية مع إسرائيل
- البيت الأبيض يعتبر أن حماس "المستفيد الوحيد" من وقف إطلاق النار
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الى "وقف إطلاق نار إنساني" في قطاع غزة، متحدثا عن حصول "انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي"، وذلك في جلسة لمجلس الأمن الدولي.
وأعرب عن "قلق عميق بشأن الانتهاكات الواضحة للقانون الانساني الدولي التي نراها في غزة"، مضيفا "لنكن واضحين: كل طرف في أي نزاع مسلح ليس فوق القانون الإنساني الدولي".
وحضّ غوتيريش على إدخال مزيد من المساعدات الانسانية الى غزة بعد دخول ثلاث قوافل خلال الأيام الماضية عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وفيما يتواصل القصف على شمال القطاع وجنوبه منذ الهجوم، قالت وزارة الصحة التابعة لحماس الثلاثاء إن 5791 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين وبينهم 2055 طفلا، قضوا جراء هذا القصف.
وزيرة الخارجية الأسترالية تنضم للأصوات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
انضمت وزيرة الخارجية بيني وونغ إلى الحلفاء الدوليين ودعت إلى وقف إطلاق النار في غزة حتى يصل الغذاء والماء إلى المدنيين.
وفي أقوى بيان للحكومة الفيدرالية حتى الآن بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، قالت وونغ إن الطريقة التي اختارتها إسرائيل للدفاع عن نفسها ضد هجوم الجماعة الإرهابية في 7 أكتوبر مهمة ويجب ألا تؤدي إلى معاناة المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.
ورغم اعترافها بوصول بعض المساعدات الإنسانية إلى غزة في الأيام الأخيرة، إلا أنها قالت إنها "ليست كافية".
وتابعت وونغ في تغريدة لها على موقع "X" تويتر سابقا :"لقد دعونا باستمرار إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق ومستدام، وتوفير ممر آمن للمدنيين".
أضافت وونغ أن الحركة "لا تمثل الفلسطينيين وتهدد التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني".
واختتمت قائلة: "لا ينبغي أن يعاني المدنيون الفلسطينيون الأبرياء بسبب الاعتداءات التي ترتكبها حماس".
وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى عمّان
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الثلاثاء الى عمّان، المحطة الثانية في جولته في المنطقة لإظهار تضامن فرنسا مع إسرائيل.
وصل ماكرون إلى العاصمة الأردنية آتياً من إسرائيل، حيث التقى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وعائلات ضحايا فرنسيين-إسرائيليين سقطوا في الهجوم. ثم اجتمع في الضفة الغربية المحتلّة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
France's President Emmanuel Macron. Source: AAP
وفي عمّان سيبحث ماكرون صباح الأربعاء مع الملك عبدالله الثاني في إعادة تفعيل "العملية السياسية" بهدف تحقيق "حلّ الدولتين"، دولة فلسطينية ودولة إسرائيل، تعيشان في سلام وأمن جنبا إلى جنب، وفق الرئاسة الفرنسية.وفي القدس، قدّم الرئيس الفرنسي بعد لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو "التعازي" من "دولة صديقة حزينة على أفظع عمل إرهابي في تاريخكم".
وفي رام الله أكّد ماكرون خلال لقاء مع الرئيس الفلسطيني أنّ "لا شيء يبرر معاناة المدنيّين" في غزة.
البيت الأبيض: وقف إطلاق نار في غزة "سيفيد حماس فقط"
اعتبر البيت الأبيض أن إعلان وقف إطلاق نار في غزة "سيفيد حماس فقط"، داعيا للنظر في فترات "تعليق" للقصف لإتاحة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وجاء الموقف الصادر عن البيت الأبيض في حين لفت الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أن المساعدات لا تصل "بالسرعة الكافية" إلى قطاع غزة.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد دعا في وقت سابق مجلس الأمن إلى دعم مشروع قرار بشأن النزاع أعدّته بلاده يدعو إلى "تعليق إنساني" لعمليات القصف لإتاحة إيصال المساعدات من دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وأكّد بايدن أنّه لا يمكن الحديث عن وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة.
أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و و اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.