أعلنت حكومة نيو ساوث ويلز عن إنشاء صندوق بحثي بتكلفة 2.5 مليون دولار للنظر في تأثير استخدام الشاشات على نمو الأطفال.
سيقدم الصندوق منحًا لدعم البحث في تأثيرات استخدام الشاشة على سلوك الأطفال ورفاههم وتعلمهم، بالإضافة إلى طرق معالجة مشكلة استخدام الشاشات.
وستشمل الدراسة الألعاب الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وتأثير حصول الأطفال على كميات هائلة من المعلومات.
يأتي ذلك فيما دلت إشارات على أن البالغين ذوي الأدمغة مكتملة التكوين، يجدون صعوبة بشكل كامل لترك أجهزتهم المحمولة ومع بقاء تركيزهم على الشاشات عوضًا عن التفاعل مع أقرانهم وزملائهم.
وقال رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، إن الدراسة ستشمل أيضًا تأثير الألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال بالإضافة إلى تأثير حصولهم على كميات هائلة من المعلومات.
وأضاف رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز في تصريحه "لا أدري لماذا علينا توقع أن اليافعين سيتمتعون بقدر من الانضباط أكثر من كبار السن وبعض الأشخاص البالغين."